الشركة المؤمنة على سفينة "إيفرغيفين" تعلق لأول مرة على قرار مصر بتخفيض التعويض

ردت الشركة المؤمنة على السفينة "إيفر غيفين" المحتجزة، على إعلان هيئة قناة السويس المصرية بتخفيض التعويض المادي الذي تطالب به.
Sputnik

قناة السويس تخفض تعويضها المالي من شركة السفينة المحتجزة "إيفر غيفن"
القاهرة - سبوتنيك. وقالت شركة "يو كي بي اند اي كلوب" المؤمنة على السفينة إيفر غيفين التي سدت قناة السويس في مارس/ آذار الماضي إن مبلغ التعويض الذي تطلبه قناة السويس بعد التخفيض ما زال كبيرا بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن التخفيض الذي قدمته هيئة قناة السويس لم ينعكس في الادعاء المقدم من المحكمة.

وأوضحت الشركة، في تعليق لوكالة "سبوتنيك"، إنها "تابعت تعليقات رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع التي تشير إلى تخفيض الهيئة لمبلغ التعويض الذي تطلبه من 916 مليون دولار إلى 600 مليون دولار، وأن هذا التخفيض لم ينعكس في الادعاء الذي قدمته هيئة قناة السويس أمام المحكمة".

وأضافت، أن "الهيئة لم تقدم الدلائل التفسيرية لمالكي السفينة لهذا المبلغ، الذي يبقى كبيرا بشكل ملحوظ بعد التخفيض".

وكانت هيئة قناة السويس المصرية، أعلنت عن تخفيض التعويض المادي الذي تطالب به من سفينة "إيفر غيفن" المحتجزة، كونها كانت السبب في إغلاق مجرى القناة لمدة 6 أيام.

وأوضح رئيس الهيئة، الفريق أسامة ربيع، في تصريحات لبرنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن التعويض أصبح 600 مليون دولار، وذلك بعد تخفيض أكثر من ثلث ما كانت تطالب به، وهو مبلغ 900 مليون دولار. وتابع ربيع للبرنامج أن الهيئة عرضت أيضا شروط الدفع لمالكي سفينة "إيفر غيفن"، لكنهم لم يستجيبوا بعد.

يشار إلى أن السفينة العملاقة "إيفر غيفن" وحمولتها لاتزال محتجزة في قناة السويس المصرية، وسط اعتراض شركة التأمين على قيمة التعويض المتوجب عليها دفعها جراء أزمة تعطيل حركة الملاحة داخل القناة، والتي تسببت بها الشهر الماضي.

ووكانت هيئة قناة السويس تطالب بتعويض قيمته 916 مليون دولار عن أزمة الشحن العالمية التي استمرت 6 أيام في الشهر الماضي.

لكن قالت شركة التأمين على شركة "إيفر غيفن" المحجوزة إنها قدمت استئنافا أمام المحكمة، وألمحت مرة أخرى إلى أن التعويض مبالغ فيه، بحسب إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".

 

مناقشة