الأركان الإسرائيلية تأمر بمواصلة العمليات في غزة وتكثيف الغارات ضد القطاع

أمر رئيس هئية أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء بمواصلة استهداف مواقع حركتي حماس والجهاد في غزة وتكثيف الغارات ضد القطاع.
Sputnik

القدس- سبوتنيك. وأكّد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك، أن "جيش الدفاع سيواصل عملية (حارس الأسوار)، التي أطلقناها يوم أمس بعد الهجمات والحماقات والاعتداءات التي أطلقت من غزة باتجاه السيادة الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين".

وحمل الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" مسؤولية التصعيد العسكري الحاصل وتداعياته على المواطنين في كلا البلدين، قائلا إن: "حماس تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وكل ما ينطلق منه، وتتحمل تداعيات اعتداءاتها ضد سيادة إسرائيل ومواطنيها".

وبيّن الناطق أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 130 هدفا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، مضيفاً "خلال الغارات الجوية استهدف جيش الدفاع أيضا مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحماس، بالإضافة إلى 15 إرهابيا في إطار الجهود لاصطياد المخربين، واصطياد مطلقي القذائف الصاروخية ومن يوجه بنادقه وصواريخه تجاه الأراضي الإسرائيلية".

غانتس يوافق على استدعاء 5 آلاف جندي احتياطي
ولفت إلى أنّ بعض الانفجارات القوية، التي سمعت في قطاع غزة حصلت جراء استهداف نفقين هجوميين محاذيين للسياج الأمني، بالإضافة إلى مواقع تخزين وتصنيع أسلحة وقذائف في قطاع غزة.

وبحسب الإحصاءات الإسرائيلية حتى الساعة، أشار أدرعي "تمّ إطلاق نحو 200 صاروخ من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية حيث اعترضت القبة الحديدة العشرات منها، بنسبة نجاح تفوق 90 في المئة، ولكن المهم أن الثلث من هذه القذائف سقطت داخل قطاع غرة، ولذلك من بين الأرقام، التي تتحدث عنها المصادر الطبية الفلسطينية للمدنيين سقطوا وجرحوا نتيجة القذائف الفلسطينية، التي أطلقت من غزة وسقطت داخل القطاع".

هذا وتوترت الأوضاع بين قطاع غزة وإسرائيل بعد أحداث القدس، وأعلنت المنظمات الفلسطينية في غزة أنها أطلقت عشرات الصواريخ على البلدات الإسرائيلية وذلك دعما للفلسطينيين في القدس. وسقط في المواجهات الأخيرة حوالي 25 قتيلاً في قطاع غزة بينهم أطفال، فيما اقتصرت الأضرار في إسرائيل على الماديات.

مناقشة