انتفض الشعب الفلسطيني في جميع المدن ضد ممارسات إسرائيل في المسجد الأقصى والقدس والقصف العنيف على قطاع غزة، حسبما ما أفاد مراسل "سبوتنيك" هناك، أجود جرادات، خاصة بعد اقتحام منازل المدنيين العزل في رام الله وإخراجهم من منازلهم.
وتحاول دول مؤيدة للشعب الفلسطيني وقف الممارسات الإسرائيلية بما فيها روسيا، التي أبدت استعدادها لتكثيف جهودها من أجل استئناف عملية التفاوض بين فلسطين وإسرائيل، بما في ذلك استخدام قدرات اللجنة الرباعية للشرق الأوسط للوسطاء الدوليين.
وحول هذا الموضوع قال الخبير بالعلاقات الروسية-العربية، الروسي أندريه أنتيكوف، لـ "بلا قيود":
"موقف روسيا واضح بأنها تريد إحلال السلام في تلك المنطقة فهي على علاقة طيبة بالفلسطينيين وكذلك مع إسرائيل وبالنهاية ستتوقف الآلة العسكرية وتبدأ المفاوضات ويبقى الأسف الأكبر على المدنيين الفلسطينيين الذين راحوا ضحية هذا الاشتباك".
ظريف يبحث في دمشق التنسيق وفق المستجدات
يبحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في العاصمة السورية دمشق، القضايا الثنائية والإقليمية والاطلاع على آخر المستجدات في الأراضي المحتلة.
وخلال مداخلة مع "بلا قيود" علق المحلل السياسي الإيراني، محمد حسين خليق على هذه الزيارة بقوله:
"الملفات والتحديات التي سيتم بحثها كثيرة بدءاً من الوضع الاقتصادي في سوريا والانتخابات الرئاسية في كلا البلدين، وأيضا المباحثات السعودية السورية والسعودية الإيرانية، والمستجد الأهم على الساحة وهو القضية الفلسطينية والانتفاضة والمواجهة التي قد تمتد لتتعدى حدود فلسطين خاصة بعد فشل الوساطة المصرية التي جاءت بطلب من نتنياهو، وسوريا دولة مقاومة ومحورية في المنطقة".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس