31 قتيلا في معارك بين الجيش اليمني و"أنصار الله" في محافظة مأرب

أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بمقتل 31 شخصا، الثلاثاء، في المعارك المستمرة بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقال المصدر لـ"سبوتنيك" إن قتالا عنيفا دار بين الجيش اليمني ومقاتلي "أنصار الله" في مديرية صرواح غربي مأرب، إثر هجمات مستميتة نفذتها الجماعة على مرتفعات تتمركز فيها القوات الحكومية وقبليون موالون لها في جبهات المشجح والكسارة والمخدرة.

الجيش اليمني يعلن مقتل مسلحين من "أنصار الله" وتدمير عتاد في غارات جوية غرب مأرب

وأضاف أن "أنصار الله" شنت بالتزامن هجومين آخريّن على الجيش اليمني شرقي مديرية مدغل شمال غربي مأرب، أعقبتهما معارك بمختلف الأسلحة.

ووفقا للمصدر، سقط 18 قتيلا في صفوف المهاجمين من "أنصار الله" و13 من جانب العسكريين والقبليين في المعارك التي شهدتها جبهات غرب وشمال غربي مأرب، وأسفرت عن إصابة العشرات من الطرفين.

في السياق، نفذ طيران التحالف العربي غارات مكثفة استهدفت مواقع وتحركات لمقاتلي "أنصار الله" في أنحاء متفرقة من مديرية صرواح غربي مأرب، تركزت في جبهة المشجح، أوقعت قتلى وجرحى منهم، وأدت إلى إعطاب ثلاث عربات بينها ناقلة جند و5 آليات، حسب المصدر.

إلى ذلك، تبادلت القوات الحكومية والجماعة رفات قتلى من الطرفين، في منطقة علفاء بين مديريتي رحبة والجوبة جنوبي مأرب.

من جهة ثانية، ذكر تليفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله" أن التحالف العربي نفذ 18 غارة جوية على محافظة مأرب، تركزت 15 غارة منها على مديرية صرواح غربي مأرب، فيما استهدفت ثلاث غارات مديرية مدغل شمال غربي مأرب، دون الإشارة إلى الخسائر الناجمة عن القصف الجوي.

وتشهد محافظة مأرب، للشهر الرابع تواليا، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله"، إثر إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية،

وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، علاوة على كونها آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا شمالي البلاد.

مناقشة