أردوغان يكشف علاقة "الكعبة" والقاهرة بأحداث القدس ويطلب دعم قرغيزستان "لتلقين إسرائيل درسا"

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا بنظيره القرغيزي، صدير جباروف، طلب خلاله دعم تركيا في المساعي التي تبذلها على الساحة الدولية لوقف هجمات إسرائيل على المسجد الأقصى والفلسطينيين.
Sputnik

أنطاكيا – سبوتنيك - وبحث الرئيسان التركي والقرغيزي خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية بحسب بيان للرئاسة التركية.

كتائب القسام تستخدم سلاح "ردع" جديدا وتدعو شركات الطيران لإيقاف رحلاتها
وأكد أردوغان لنظيره القرغيزي جباروف أنه "يريد أن يرى قرغيزستان إلى جانب تركيا في المساعي التي تبذلها على الصعيد الدولي لتلقين الدرس لإسرائيل التي تعتدي على المسجد الأقصى وغزة والفلسطينيين"، بحسب البيان.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع رؤساء دول عدة من أجل اتخاذ موقف موحد تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس.

وعرض أردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين فكرة إرسال قوات دولية لحماية المقدسيين من اعتداءات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين المتزايدة في الآونة الأخيرة.

وكان أردوغان قد نشر سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في "تويتر" وهي عبارة عن مقتطفات من كلمة ألقاها خلال مشاركته في برنامج إفطار رمضاني.

وقال أردوغان في كلمته التي نقلتها "الأناضول"، موضحا علاقة بعض الدول الإسلامية بهذا الهجوم، إن "المقصود بهذا الهجوم الذي تشهده القدس إلى جانب أخوتنا الموجودين هنالك، كل مسلم يطوف بالكعبة في مكة، وموجود بحضرة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام في المدينة".

وأضاف قائلا "المعني بهذا الهجوم أيضًا كل مسلم يعيش في إسطنبول، وديار بكر، وبغداد، والقاهرة، وإسلام آباد (عاصمة باكستان)، وجاكرتا (عاصمة إندونيسيا)، وكوالالمبور (عاصمة ماليزيا)، وباكو (عاصمة أذربيجان)".

ودعا أردوغان العالم بأسره "وفي مقدمته بلدان العالم الإسلامي إلى التحرك بشكل فعّال لمواجهة هذه الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى، والقدس، ومنازل الفلسطينيين"، مشددا على "حماية شرف وعزة مدينة القدس دين في رقبة كل مسلم. فالعالم الذي يعجز عن حماية القدس والمسلمين، قد خان نفسه بنفسه، ونزع فتيل قنبلة من شأنها أن تدمره".

مناقشة