كتائب القسام تستخدم سلاح "ردع" جديدا وتدعو شركات الطيران لإيقاف رحلاتها

كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، اليوم الخميس، عن سلاح جديد استخدم لأول مرة اليوم وهو من إنتاج وخبرات فلسطينية محلية.
Sputnik

وقال أبو عبيدة في بيان نشر اليوم: "ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله".

وتابع البيان الذي نشر على موقع "القسام" محذرا رحلات الطيران العالمية من أجل إيقاف رحلاتها: "وبناءً عليه فإن قائد الأركان يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة، والله أكبر وما النصر إلا من عند الله".

وأعلنت الكثير من شركات الطيران العالمية، اليوم، تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب على خلفية التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كتائب القسام تستخدم سلاح "ردع" جديدا وتدعو شركات الطيران لإيقاف رحلاتها
وعلقت كل من شركات "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية، والخطوط الجوية النمساوية، وشركة "لوفتهانزا" الألمانية، والخطوط الجوية البريطانية، رحلاتها إلى إسرائيل في وقت سابق.

وأعلنت شركة "إيروفلوت" الروسية، اليوم، بتعليق رحلاتها إلى تل أبيب، وسط تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ أيام.

وقالت الشركة في بيان: "بسبب القيود المفروضة على تشغيل مطار بن غوريون، ألغت شركة إيروفلوت في 14 مايو/ أيار 2021 الرحلات الجوية من شيريميتيفو (مطار موسكو الدولي)- تل أبيب - شيريميتيفو".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن فصائل المقاومة تحاول فرض حصار جوي على إسرائيل، وذلك بعد أن أجبرت الطائرات القادمة إلى مطار "بن غوريون" على تحويل مسارها. وقال القناة 12 الإسرائيلية، إن فصائل المقاومة تحاول أن تفرض حصارا جويا على إسرائيل وتضيق عليها الخناق، وبعد أن نجحت في إجبار الطائرات القادمة إلى مطار بن غوريون على تحويل مسارها إلى قبرص أو وقف رحلاتها تستهدف مطار رامون لتشدد الحصار الجوي.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن كافة المطارات المدنية لدى إسرائيل أصبحت خارج الخدمة حاليا.

وبعد إعلان كتائب القـسام عن تنفيذ عدة هجمات ضد أهداف للاحتلال عبر طائرات مسيرة انتحارية، أعلنت قناة كان أن طائرة مسيرة مفخخة نجحت في اختراق أجواء غلاف غزة وانفجرت فوق أحد الكيبوتسات دون وقوع إصابات.

وبدورها، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قد طُلب من سكان غلاف غزة إغلاق كاميرات المراقبة في المنازل والشركات بعد معلومات استخبارية تفيد بأن حماس تشن حربًا إلكترونية وسيطرت على الأنظمة ويمكنها جمع معلومات استخبارية، كما طُلب من السكان فصل الأنظمة عن الإنترنت.

مناقشة