الكرملين: باشينيان لم يطلب من بوتين المساعدة بشأن الوضع في مقاطعة سيونيك

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الأرميني المكلف، نيكول باشينان، لم يطلب خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة فيما يتعلق بالوضع في مقاطعة سيونيك على الحدود مع أذربيجان.
Sputnik

بوتين وباشينيان يؤكدان ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في قره باغ
موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان باشينيان قد طلب المساعدة خلال الاتصال الهاتفي مع بوتين، وعما إذا كان تم بحث توسيع التعاون العسكري على خلفيه هذا الحادث: "لا، باشينيان لم يطلب المساعدة. بالطبع أعرب الجانب الأرميني عن قلقه البالغ إزاء الوضع على الحدود. وقد شاركه الرئيس بوتين هذا القلق، وشدد بوتين على الحاجة إلى الامتثال لأحكام الاتفاقات الثلاثية والوثائق ذات الصلة، وقبل كل شيء البند الذي يتناول ضرورة وقف إطلاق النار".

في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أنه في 12 مايو، حاولت القوات المسلحة الأذربيجانية القيام ببعض الأعمال "لتوضيح الحدود" في إحدى المناطق الحدودية في منطقة "سيونيك".

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الجمعة، الأوضاع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، حيث اتفق الطرفان على ضرورة التقيد الصارم بوقف إطلاق النار.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول الحادث الأخير على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وأكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة الالتزام الصارم بما أعلنه قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان بتاريخ 9 تشرين الثاني نوفمبر 2020 و11 كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وفي المقام الأول التقيد الصارم بنظام وقف إطلاق النار.

كما أكد الجانب الروسي استعداده لمواصلة جهود الوساطة النشطة والحفاظ على اتصالات وثيقة مع يريفان وباكو من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة. وأعرب باشينيان عن امتنانه للرئيس الروسي، مؤيدا ضرورة الحوار البناء والتفاعل بحيث يتم حل جميع المشكلات الناشئة بالوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية.

وفي نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2020، تجددت العمليات العسكرية في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وتوصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر 2020، وذلك بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف أدت إلى سيطرة باكو على أجزاء واسعة من إقليم قره باغ.

مناقشة