وقالت مصادر محلية في المحافظة لـ "سبوتنيك" إن المئات من سكان المخيمات الفلسطينية في المدينة، وعشرات السوريين الذين انضموا إليهم، تجمعوا بعد صلاة الجمعة في ساحة مدرسة (درعا المحطة) في منطقة الكاشف جنوب المدينة، وجالوا في أحيائها، مرددين شعارات تناصر نضالات الشعب الفلسطيني والمقدسيين ضد القوات الإسرائيلية.
ودوت أصوات المشاركين الذين رفعوا أعلام فلسطين والجمهورية العربية السورية، بالشعار الشهير، الذي لطالما ردده السوريون ما قبل الحرب على بلادهم: "ع القدس رايحين... شهداء بالملايين".
ومع قرب استحقاق الانتخابات الرئاسية في سوريا، تسعى الخلايا الإرهابية النائمة في درعا إلى زعزعة الاستقرار في المدينة، بما في ذلك تركيز نشاطها خلال الآونة الآخيرة، على عمليات الاغتيال بحق ناشطين سياسيين وحزبيين ومسؤولين محليين.
وقالت مصادر أهلية في المدينة لـ"سبوتنيك" إن قلقها الأكبر خلال أي مسيرة داعمة للحقوق الفلسطينية، هو من تلك الخلايا النائمة التي خلفها آلاف المسلحين ممن سحبهم الجيش الإسرائيلي من المحافظة في عام 2018 عبر أراضي الجولان المحتلة، نحو عمق إسرائيل، مستدركة بقولها: "إلا أن ذلك لن يمنع أهالي درعا وفلسطينييها من التضامن".