وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن مصر أرسلت وفدًا مفاوضًا لتل أبيب التقى المسؤولين الإسرائيليين للحديث عن وقف العدوان، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يستجب لها.
وأكد أن التصريحات العسكرية الإسرائيلية وتصريحات نتنياهو وبيني غانتس تؤكد أن من المبكر الحديث عن هدنة الآن، على الرغم من المساعي المستمرة لبعض الدول منها مصر وروسيا وقطر.
وأوضح أن نتنياهو لم يحقق كل ما يطمح في الوصول إليه من هذا العدوان، والتوقف الآن يعني بالنسبة له خسارة الانتخابات، فهو لا يزال ينتظر حدوث ما يشبه صورة الانتصار، ليدعي التغلب على فلسطين وقطاع غزة، وهو ما يمنحه فرصة أخرى لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
واعتبر أن الرفض الإسرائيلي لجهود الهدنة تنبع من شخصية نتنياهو نفسه، والذي يعتبر العدوان الحالي نقطة حاسمة في تاريخه، إما انتصار أو هزيمة لمستقبله السياسي، لذلك هو يريد تطويل أمد المواجهة حتى يحقق كامل أغراضه.
وتستمر إسرائيل في قصف مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 119 و830 مصابا. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 160 طائرة شاركت في قصف 150 هدفا في القطاع خلال ساعات الليل.