انهيار برج "الجلاء" في غزة بمكاتبه الصحفية بعد 4 صواريخ إسرائيلية... فيديو

انهار برج الجلاء السكني، الذي يقع في حي الرمال وسط مدينة غزة الفلسطينية، اليوم السبت، بعد قصفه بغارات إسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
Sputnik

غزة - سبوتنيك. وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي دمر برج الجلاء بالكامل وحوله إلى أثر بعد عين، موضحا أن البرج الذي يضم مقار مكاتب صحفية ووكالات أنباء عالمية تم استهدافه بأربعة صواريخ إسرائيلية.

صواريخ فلسطينية تخترق النقاط العمياء لـ"القبة الحديدية" أولها كان سوريا "غامضا"
ويعد برج الجلاء من أول الأبراج السكنية التي بنيت في غزة ويتكون من 15 طابقا و60 شقة ويضم مقار لشركات ومؤسسات اقتصادية ومكاتب لقنوات إخبارية عربية مثل "الجزيرة" ودولية مثل "أسوشيتد برس" ومحطات إذاعة محلية.

وبدورها، استنكرت القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، وحركة حماس ممثلة برئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، ما وُصف بـ"المجزرة الإسرائيلية"، جراء القصف المدمر لطائراتها الحربية، لمنزل في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة، ليلة أمس.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة"، التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجرا، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطيني "جريمة لا يمكن السكوت عليها".

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت الليلة الماضية، منزلا في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في مدينة غزة، ودمرته بالكامل فوق رؤوس ساكنيه، ما أودى بحياة عشرة أشخاص جلهم من الأطفال، بالإضافة لإصابة أكثر من ثلاثين شخصا، حسب إفادات المصادر الطبية في قطاع غزة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها: "الحرب الإسرائيلية مستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، وتتحمل حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات ذلك".

وأضافت، إن "أي دعوات تعطي إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إشارة إلى الموقف الأمريكي، تصريحات بايدن (الرئيس الأمريكي جو بايدن)، هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان، واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".

وجددت الرئاسة الفلسطينية دعوتها إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة "الاحتلال" لوقف عدوانها بشكل فوري، وكذلك البدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة أنه دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.

مناقشة