الرئيس الأذربيجاني ينفي "ادعاءات" أرمينية بوقوع اشتباكات على الحدود

أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، اليوم الاثنين، أن عملية ترسيم الحدود بين بلاده وأرمينيا جارية، والمفاوضات مستمرة؛ معتبرا أن توجه أرمينيا بالشكوى إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول حدوث اشتباكات على الحدود "غير مقبول".
Sputnik

باكو- سبوتنيك. جاء ذلك، خلال مكالمة هاتفية أجراها علييف، مع رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف؛ حيث أكد الرئيس الأذربيجاني أن الوضع على الحدود مع أرمينيا مستقر.

أرمينيا تتهم أذربيجان بخرق حدودها ومحاولة السيطرة على جزء من أراضيها

وقال المكتب الصحفي للرئيس الأذربيجاني، لوكالة "سبوتنيك": "الرئيس إلهام علييف أطلع نظيره الكازاخستاني على آخر التطورات على الحدود الأذربيجانية الأرمينية. وقال في هذا الصدد إن عملية ترسيم الحدود جارية، والجانب الأرميني لا يستجيب بشكل كاف لها".

وأضاف: "مناشدة أرمينيا لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ليست أكثر من محاولة لتدويل القضية، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ولم تكن هناك اشتباكات على الحدود، والوضع مستقر والمفاوضات مستمرة".

أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية في 12 مايو/ أيار الجاري، أن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت القيام ببعض الأعمال، لترسيم الحدود في إحدى المناطق الحدودية في منطقة سيونيك؛ لكنها لم تحدد ماهية العمل، الذي نفذه الجيش الأذربيجاني.

وقبل ذلك، أعلنت القيادة الأرمينية عن توجهها إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن هذه التطورات.

ووقع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الروسي سيرغي شويغو، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس المركز المشترك؛ بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أذربيجان وأرمينيا برعاية روسية.

ووقعت أرمينيا وأذربيجان، برعاية روسيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ (المتنازع عليه)، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر 2020.

وأعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الأذربيجاني، ورئيس وزراء أرمينيا، وقعوا إعلانا مشتركا، حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ، تشرف عليه قوات حفظ سلام روسية.

مناقشة