لكنه في الوقت نفسه، أشار إلى أنه كان من الصواب الإبقاء على توخي الحذر، مع استعداد المزيد من الحانات والمطاعم والمتاجر لإعادة فتح أبوابها لاستقبال الزبائن.
يذكر أنه اعتبارا من اليوم الأربعاء، يبدأ الرفع التدريجي للحجر الصحي ويستعيد الفرنسيون قليلا من الحرية، حيث تعيد فرنسا فتح شرفات المطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح والمتاحف، وإن كان ذلك بقدرة استيعابية محدودة، وذلك للمرة الأولى منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولكن تزامنا مع إعادة فتح العديد من المنشآت أمام الجمهور، ولو جزئيا، سيبدأ حظر التجول ابتداء من الأربعاء، من الساعة 9 مساء بدلا من 7 مساء.
وستتمكن المقاهي والمطاعم من خدمة الزبائن في الداخل ابتداءً من 9 يونيو/حزيران، وسيتم رفع حظر التجول كليا في 30 يونيو إذا استمرت أعداد الإصابات في الانخفاض.
وكانت فرنسا قد أعلنت، في وقت سابق، إعطاء 20 مليون جرعة أولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو رقم يمثل قرابة 30 في المئة من عدد السكان، كما تلقى قرابة 9 ملايين شخص جرعة لقاح ثانية، وتسعى الحكومة إلى إعطاء 30 مليون جرعة أولى بحلول 15 يونيو المقبل.