وحسبما نقلته وكالة "رويترز"، فإن إبراهيم غالي امتنع عن التوقيع على الاستدعاء وهو متواجد حاليا للعلاج بأحد مستشفيات إسبانيا.
وقال مصدر مقرب من التحقيق الجنائي إنه "قد لا يمثل أمام المحكمة لأنه ربما يحمل جواز سفر دبلوماسي جزائري، مما قد يعطيه حصانة".
ويأتي نبأ الاستدعاء بعد يوم من توافد آلاف المهاجرين من المغرب على جيب سبتة الخاضع لسيطرة إسبانيا في شمال أفريقيا.
وقالت الوثيقة إن "جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وأفرادا في الصحراء الغربية يتهمون غالي وغيره من زعماء الجبهة التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية بالإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والتعذيب والتورط في عمليات اختفاء قسري".
وذكرت إسبانيا أنها "وافقت على السماح بعلاج غالي في لوجرونو شمال البلاد "كبادرة إنسانية"، لكن هذا الأمر أثار غضب السلطات المغربية لاستقبالها زعيم جبهة البوليساريو، حيث سمحت له السلطات الإسبانية بالعلاج في أحد المستشفيات في الوقت الذي تتهم فيه منظمات حقوقية "غالي" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.