"أنصار الله": لم نلحظ أي جدية لوقف العدوان.. والسلام للجميع أو لا سلام

قال الناطق باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، محمد عبد السلام، اليوم الخميس، إن أي دعوة للسلام لا تعتبر جادة ما لم تتضمن "رفع الحصار كليا".
Sputnik

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة لـ"أنصار الله"، عن عبد السلام، قوله إن "أي دعوة للسلام لا نعتبرها جادة ما لم تتضمن رفع الحصار كلياً، على أنه لم نلحظ بعد أي جدية لوقف العدوان (في إشارة إلى عمليات التحالف العربي التي تقودها السعودية في اليمن)".

وأضاف أن "الدعوات الصادرة من بعض الجهات الدولية في هذا الشأن تقدم تصوراً انتقائياً عن السلام بمنحه لدول العدوان ومنعه عن اليمن، فيما السلام للجميع أو لا سلام".

وفي وقت سابق اليوم، اتهم المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جماعة "أنصار الله" بـ "التراجع عن التزاماتها" و"عدم تقديم أي خطوة إيجابية للتعامل مع الحل في اليمن"، مشدداً على "أن لا سلام بدون التزام الجماعة".

لماذا تصاعدت وتيرة الصراع وفشلت كل الجهود لوقف الحرب في اليمن؟
وقال ليندركينغ، في إيجاز صحفي، إن "الحوثيين يعرضون أكثر من مليون يمني للخطر في مأرب.. وسنفرض عقوبات على اثنين من قيادات الحوثيين لدورهما في هجوم مأرب بينهم يوسف المداني المسؤول عنه".

وأضاف أن "هجوم الحوثيين على مأرب لم يتقدم كثيرا وهذا يدل على القدرة الدفاعية للجيش اليمني".

وتابع: "الوضع الإنساني يزداد صعوبة بسبب الحوثيين.. وقرار رفع العقوبات عنهم الحوثيين كان يهدف لتخفيف حدة الوضع الإنساني".

ووجه ليندركينغ، اتهاماً لإيران بـ "دعم الحوثيين بالتدريب والتسليح"، مضيفاً: "لم نرصد أي مشاركة إيرانية إيجابية بشأن إنهاء الصراع في اليمن".

وشدد ليندركينغ على ضرورة إعادة فتح جميع المطارات والموانئ في اليمن، بالقول: "يجب أن تكون جميع الموانئ والمطارات في اليمن مفتوحة للتجارة وللوصول إلى الإمدادات الإنسانية الحيوية".

وأكد أن الولايات المتحدة تعارض أي معوقات أو قيود مفروضة على تدفق البضائع إلى اليمن، والتي تعتبر حيوية للاقتصاد.

مناقشة