مشروع "التيار الشمالي 2" يتضمن إنشاء خط أنابيب جديد لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. ووقفت الولايات المتحدة موقفا سلبيا من هذا المشروع وباتت تهدد منفذيه بعقوبات.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، في 20 مايو/أيار، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح بأن مصلحة الولايات المتحدة هي في تعليق العقوبات ضد مشروع "التيار الشمالي 2".
وقال وزير الخارجية الأمريكي في بيان له إن وزارة الخارجية الأمريكية قدمت، اليوم، تقريرا إلى الكونغرس (البرلمان الأمريكي)، حددت فيه من يعمل على إنشاء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، أربع سفن وخمس منظمات وشخص واحد هو ماتياس فارنيغ، رئيس شركة "التيار الشمالي 2".
وأشار إلى أن المشاركين في المشروع يخضعون لقانون العقوبات الأمريكي، لكنه ألمح إلى احتمال تعليق العقوبات، إذ قال: "إنهم يخضعون لقانون العقوبات إذا لم يتم تعليقها".
وأعلن بلينكن أنه "قرر أن مصلحة الولايات المتحدة هي في تعليق العقوبات ضد شركة "التيار الشمالي 2" ورئيسها ماتياس فارنيغ والعاملين فيها".
وصدر هذا البيان في أثناء لقاء بلينكن بنظيره الروسي سيرغي لافروف في ريكيافيك.