وأكد ماس على موقف بلاده حين عبّر عن تضامنه مع إسرائيل، داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار.
وكان الموقف المصري قد عبّر عن تضامن مع الفلسطينيين، وطالب مرارا بوقف الاعتداءات التي تشنها إسرائيل منذ بداية الأزمة في القدس، وتحديدا في حي الشيخ جراح، وصولا إلى الاعتداءات على قطاع غزة، حيث جاء خطاب الخارجية المصري واضحا منذ بداية الأزمة، إضافة إلى ما قامت به السلطات المصرية من فتح لمعبر رفح أمام المصابين والجرحى من الفلسطينيين، للعلاج في المستشفيات المصرية، وما تم الإعلان عنه من تخصيص مبلغ نصف مليار دولار لإعادة الإعمار في غزة.
أما موقف ألمانيا فقد كان واضحا منذ البداية، تضامنه مع إسرائيل، حيث صرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في 11 مايو/أيار الجاري، بأن الضربات الصاروخية على إسرائيل غير مقبولة، قائلا: "يجب أن تتوقف تلك الضربات فورا"، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".