قرار ينم عن رغبة واشنطن في تحسين العلاقات مع موسكو

رأى خبير أوروبي أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن مشروع "التيار الشمالي 2"، دل على أنها تريد تحسين العلاقات مع روسيا.
Sputnik

يتضمن مشروع "التيار الشمالي 2" إنشاء خط أنابيب جديد لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. ووقفت الولايات المتحدة موقفا سلبيا من هذا المشروع وطالبت بوقف العمل فيه، مهددة بفرض عقوبات على منفذيه.

وفي يوم 20 مايو/ أيار 2021 أعلنت الولايات المتحدة التراجع عن فرض عقوبات على شركة "التيار الشمالي 2" التي تدير المشروع. وأزيلت بذلك إحدى العقبات من طريق إكمال بناء خط الغاز "التيار الشمالي 2" رغم أن واشنطن ما زالت تقول إنها تقف ضد هذا المشروع.

وقال البروفيسور صامويل فورفاري، رئيس الجمعية الأوروبية للتعليم الهندسي، عن تخلي الولايات المتحدة  عن "معاقبة" الشركة التي تدير المشروع، إن هذا يعني أن الولايات المتحدة تفهم أن موقفها المتشدد لا يمكن أن يجبر الحكومة الألمانية على التخلي عن تأييدها للمشروع والقبول بضياع مليارات اليورو التي كانت ألمانيا قد استثمرتها في مشروع "التيار الشمالي 2".

أما بخصوص كلام قادة الولايات المتحدة حول استمرار واشنطن في معارضة مشروع "التيار الشمالي 2" فقال البروفيسور فورفاري في حديثه لـ"سبوتنيك": "إن الولايات المتحدة تحاول أن تحفظ ماء الوجه".

وأشار إلى أن قرار واشنطن بشأن التخلي عن فرض العقوبات ضد شركة "التيار الشمالي 2" قد يساعد على تحسين العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة.

وختم حديثه معبرا عن اعتقاده بأنه لا بد من إنجاز مشروع "التيار الشمالي 2" في غضون بضعة أشهر.

مناقشة