راديو

عودة حركة حماس إلى دمشق ما بين قبول رسمي ورفض شعبي

تلوح وادر لتصحيح مسار العلاقة بين دمشق وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد قطيعة لسنوات بسبب موقف الحركة من الحرب على سوريا.
Sputnik

الرئيس الأسد أبلغ من استضافهم من قادة الفصائل الفلسطينية أن أبواب دمشق مفتوحة لكل المقاومين الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية. وحملهم تحياته الى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، والى مقاتليها في غزة. الرد جاء على لسان القيادي في الحركة أسامة حمدان الذي قال أن حركة "حماس" ترد التحية للأسد بأحسن منها".

الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد تركي الحسن، قال: "بعض قيادات حماس غردت خارج السرب، ولاشك أن هناك جرحاً كبيراً في نفوس السوريين نتيجة موقف الحركة خلال الحرب. نحن لسنا بحاجة لاستعراض الأحداث وأن نفتح جرحاً قديما لم نشف منه بعد. حماس قاتلت في الداخل السوري، لكن نحن مع ذلك لا ننظر إليها بكليتها على أنها شاركت بسفك الدم السوري وإنما بعض القيادات التي إرتهنت للمشروع الخارجي و فضلت إخوانيتها والتنظيم العالمي على القضية الوطنية" .

وأضاف الحسن "لدينا قضية أساسية ومركزية وهي محور الصراع مع إسرائيل وبالرغم من ما أصابنا في السنوات الماضية تبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة وبالتالي أن يتجاوز الرئيس الأسد ما جرى في المرحلة الماضية ويوجه التحية للمقاومة هذا ارتقاء في الموقف السوري علينا بالحد الأدنى أن نبرد الخلافات سواء مع حماس أو غيرها، وهناك تعبير دارج لدينا يقول علينا أن نضع  الملح على الجرح ونصبر على البلوى من أجل فلسطين".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم : نواف إبراهيم

مناقشة