وتعرضت بعض حافلات الناخبين السوريين المشاركين في الانتخابات في بعض المناطق اللبنانية، لاعتداءات خلال توجههم للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في عملية انتخاب رئيس الجمهورية السورية، نحو السفارة السورية في اليرزة.
ويرى النائب السابق إميل إميل لحود، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك":
"إن ما حصل أمس من اعتداءات على الناخبين السوريين في لبنان، إنما هو عار، ويعبر عن الطريقة غير الإنسانية التي تم فيها الهجوم على النساء والأطفال والأشخاص العزل، الذين توجهوا ليمارسوا حقهم الطبيعي، ألا وهو التصويت الديموقراطي في هذه الانتخابات".
وأشار لحود إلى أن "هذه الطريقة البشعة تذكرنا بفترة أوائل ومنتصف الثمانينات، هذه الحقبة السوداء من تاريخ لبنان، عندما كانت الميليشيا ذاتها تمارس نفس الأفعال على الجميع، سواء كانوا لبنانيين أو غيرهم".
ونوه لحود إلى أن "الهدف من ذلك كان واضحا، هو إفشال هذا اليوم التاريخي، بمحاولة التخفيف من أعداد الناخبين، لكن ما حصل هو العكس، ووصلت الرسالة بشكل واضح وهي تعبر عن إرادة السوريين ومن يريدون، وكان هذا اليوم بمثابة تثبيت لانتصار سوريا عسكريا بفضل جيشها وحلفائها جميعا".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي