برلماني عراقي: واشنطن تعارض أي تقارب محتمل بين بغداد وموسكو

أكد رئيس لجنة الاتصالات والإعلام في البرلمان العراقي، نعيم العبودي، أن العلاقة بين بلاده وروسيا، كانت وما زالت جيدة، على عكس العلاقة مع الولايات المتحدة، التي ينظر إليها بأنها "دولة احتلال"؛ لافتا إلى أن واشنطن تعارض أي تقارب محتمل بين بغداد وموسكو.
Sputnik

وقال العبودي، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "روسيا دولة عظمى ومهمة جدا في المنطقة. لا توجد على مدى الذاكرة مواقف سلبية للروس تجاه العراق، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة".

وأضاف: "انطباعاتنا سلبية بالنسبة لأمريكا، بينما الانطباعات تجاه روسيا والصين إيجابية، كون هناك علاقات تاريخية تمتد إلى زمن طويل".

وزير الخارجية العراقي يدعو لفتح آفاق تعاون جديدة مع روسيا
وأوضح أن السلاح العراقي، في الفترات السابقة، كان روسيا؛ وهناك مطالبات برلمانية من الحكومة بأن تنوع مصادر السلاح، وألا يتم الاعتماد على السلاح الأمريكي والغربي، خشية من مواقفهم السلبية.

ورأى البرلماني العراقي، أنه يتوجب على بغداد وموسكو، "أن تتحركا باتجاه بعضهما، فالعراق بحاجة إلى روسيا والعكس صحيح"، على حد تعبيره.

واعتبر العبودي أن ما يمنع عودة العلاقات العراقية الروسية إلى وضعها السابق، هو الولايات المتحدة، التي تمنع أي تقارب مع روسيا، وأيضا مع الصين.

وقال في هذا الصدد: "الجانب المعرقل هو الولايات المتحدة، التي تعرقل أي تقارب. هذا الأمر جرى مع الصين. روسيا لم تقدم طرح معين، بينما الصين قدمت مشروع الاتفاقية الصينية؛ وقالت نحن نستطيع أن نخدم الشعب العراقي وأن نشارك في تطوير بنى تحتية".

وأشار العبودي إلى أن مسألة العلاقات مع الدول الكبرى في العالم، طرحت في مجلس النواب، في أكثر موقف؛ بألا تكون علاقات اقتصادية مع أمريكا وحدها، وإنما مع الصين أيضا.

كما طالب البرلمانيون العراقيون الحكومة بأن تطبق الاتفاقيات مع روسيا، على الأقل في مجالات التسليح والكهرباء والمنشآت المائية.

مناقشة