راديو

اقتصادي: بتعاونها مع روسيا قد تصبح السعودية مركزا لتصميم المفاعلات النووية

نناقش في هذه الحلقة: سوريا والأردن يبحثان فتح المعابر الحدودية للسكان والبضائع، بعد اتهامات أمريكية نوفاك يؤكد نقاء الغاز الروسي، روسيا تعرض على السعودية إنتاج الهيدروجين والطاقة النووية، لمحة عن منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي التي تستضيفه روسيا بعد أيام.
Sputnik

قدمت روسيا للسعودية اقتراحا للتعاون في مجالات واعدة جديدة، كإنتاج الهيدروجين وتصميم محطات الطاقة النووية (NPPs) ذات المفاعلات الصغيرة.

وحول هذا الموضوع قال الرئيس التنفيذي لمركز "التنمية والتطوير" للاستشارات الاقتصادية، علي بوخمسين لـ"قوانين الاقتصاد":

"هذه نقلة نوعية في التعاون بين موسكو والرياض خاصة لأنها تتم في مجال حساس وهام كالطاقة النووية وبناء المفاعلات وهذا يعبر عن حجم التنسيق وآفاق العمل المستقبلي ويمكن أن تصبح السعودية مركزا لتصميم المفاعلات وتوريدها للدول الأخرى."

روسيا تؤكد نقاء غازها وصداقته للبيئة

اتهمت وزارة الطاقة الأمريكية روسيا بتصدير الغاز "الأكثر قذارة" لأوروبا وهو مارد عليه وزير الطاقة، ألكسندر نوفاك بقوله: "بالاعتماد على المعلومات الموضوعية لدى عدد من الوكالات التحليلية فإن البصمة الكربونية للغاز الروسي المورد إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي" أقل بأربعة أضعاف لكل كيلوواط/ساعة مقارنة مع الغاز الذي يتم توريده إلى أوروبا من الولايات المتحدة".

تأتي هذه التصريحات بعدما وصفت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينفر غرانهولم، الغاز الروسي بأنه "الأكثر قذارة في العالم" أي "ليس صديقا للبيئة".ولا يراعي قواعد سلامة انبعاثات غاز الميثان".

وحول هذا الموضوع قال المحلل الاقتصادي الروسي يوري يودينكوف لـ "سبوتنيك":

"بيان وزيرة الطاقة الأمريكية ليس دليل إلا على أن الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها التأثير على "السيل الشمالي 2". لذلك، فإن مسؤوليهم يدلون ببيان يشكك بنقاء الغاز الروسي. وفي حال وجود شوائب في الغاز الروسي فسأكون سعيدا من أجل الدول الأوروبية التي تستورده، لأنه سيكون بإمكانها صنع مشتقات أخرى من هذه الشوائب والاستفادة منها."

التفاصيل في الملف الصوتي.

إعداد وتقديم: نغم كباس

مناقشة