غريفيث يحذر من تأثير تواصل العمليات العسكرية على إحلال السلام في اليمن

جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعوته أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التصعيد العسكري، مؤكدا أن استمراره يعرقل جهود إحلال السلام في البلاد.
Sputnik

القاهرة– سبوتنيك. وقال غريفيث، خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار صنعاء الدولي بعد ظهر اليوم الاثنين قبيل مغادرته اليمن، إن "استمرار العمليات العسكرية بما في ذلك في محافظة مأرب (شرقي العاصمة اليمنية)، يعرقل آفاق السلام ويعرض حياة الملايين للخطر".

وأضاف: "هناك حاجة لوقف إطلاق النار وفتح الطرق أمام حركة الأشخاص وعودة الحياة الطبيعية إلى ليمن".

وتابع: "تواصلت الأمم المتحدة مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار، وإعادة إطلاق العملية السياسية، ولابد من إزالة العقبات أمام حصول اليمنيين على السلع والوقود كمسألة مبدأ بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى".

مسؤول في حكومة صنعاء: دور المبعوث الأممي سلبي بكل المقاييس
وعبر المبعوث الأممي عن أمله أن "يؤدي الدعم الإقليمي والعمل الذي قمنا به خلال العام إلى نتيجة مثمرة".

وشدد غريفيث على "أن الحل في اليمن يكمن في تسوية تفاوضية تقبلها كافة الأطراف".

ويشهد اليمن، منذ 2014، معارك عنيفة بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً، والمسنودة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، وبين جماعة "أنصار الله"الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

وأودى الصراع المستمر منذ أكثر من 6 أعوام في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

 

مناقشة