واحتدم الصراع في قاعة الاجتماع بمدينة ميدراند في جنوب إفريقيا، بعد اتهام ممثلة المغرب، مريم وحساة، ممثلي جنوب إفريقيا بسرقة صناديق التصويت، ما أشعل فتيل معركة حامية الوطيس، حيث اشتبك مشرعون، وسط صيحات بوجود مسلحين في القاعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشروق".
كما وتم بث مشاهد الاشتباكات بين النواب عبر قناة "برلمان جمهورية جنوب إفريقيا" على يوتيوب، كما تم تعليق الانتخابات، في الوقت الذي كان القادة يعملون على إيجاد طريق للمضي قدما.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فقد شهدت الدورة العادية للبرلمان أجواء مشحونة، سببها رغبة ممثلي الدولة المستضيفة في إبعاد مرشحة مالي للرئاسة، والتي تدعمها مجموعة من البلدان على رأسها المغرب.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد في تغريدة على تويتر: "مشاهد العنف المروعة في البرلمان الإفريقي تلطخ صورة هذه المؤسسة المشرفة، لذلك أناشد جميع البرلمانيين باستعادة رباطة جأشهم والامتثال لقواعد وإجراءات المؤسسة".
وفي خضم الاشتباك، الذي شهد مشاجرة بين امرأتين، نزع مشرع غاضب سترته ووجه ركلة باتجاه المشرعة "بيمي ماغودينا" من جنوب إفريقيا، ثم صرح بأنه لم يكن يقصدها بل كان يحاول ركل هاتف محمول من يد نائب آخر يصور الفوضى على هاتفه.