قالت الجامعة، إن المريضة أدخلت قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى التابع لها في العشرين من مايو/ أيار الماضي، حيث كان تعاني من التهاب فطري حاد اجتياحي للجيوب الأنفية، حسبما نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية.
كما فقدت المريضة القدرة على الإبصار، وعانت من شلل تام بعضلات العين نتيجة إصابة الأعصاب المخية المغذية لها، وتآكل عظام سقف الفم، وظهرت أنسجة سوداء على الحاجز الأنفي وتجويف الأنف.
من جانبه قال الشعراوي كمال، مدير عام مستشفيات الجامعة، إن السيدة كانت في حالة مرضية متأخرة، إذ كانت تعاني من سرطان الثدي وأنيميا الدم والسكري، وهو ما يساهم في إضعاف المناعة لديها.
ودعا المواطنين إلى عدم القلق من المرض، كونه مرضا متعارفا عليه منذ وقت طويل بالنسبة للأطباء، ويصيب ضعاف المناعة فقط. يقول أطباء إنه مرض غير معد (لا ينتقل من شخص لآخر).
في أواخر مايو، نفت وزارة الصحة المصرية، إطلاقها أية تحذيرات أو إجراءات استثنائية، بما في ذلك تخصيص أماكن للعزل، من أجل مواجهة مرض الفطر الأسود.
وقال وكيل وزارة الصحة لشؤون الطب الوقائي، محمد عبد الفتاح، إن مرض الفطر الأسود ليس جديدا، وأنه عرف في مصر منذ عام 1969، وهو من فصيلة العفن.