وأفادت صحيفة إلكترونية روسية أن السبب الذي لا يزال يمنع الولايات المتحدة من "دحر" روسيا اكتشفه المحلل السياسي الأمريكي روبرت كابلان.
فقد خلص كابلان إلى استنتاج أن الانشقاق الداخلي في صفوف الأمريكيين هو الذي يحول دون أن تعود الولايات المتحدة إلى موقع الهيمنة العالمية "وتقهر روسيا والصين اللتين تنتهكان حقوق الإنسان".
والمقصود بالانشقاق الداخلي هو التناحر بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري. ولا يمكن أن تستعيد الولايات المتحدة موقع الهيمنة الذي كانت تشغله في زمن الحرب الباردة والذي مكّنها من "الانتصار على الإمبراطورية السوفيتية" إلا بعد أن يتصالح الحزبان الديمقراطي والجمهوري، وفقا لكابلان.
أما الأسلوب الذي تلجأ الولايات المتحدة إلى اتباعه في محاولة لاستعادة موقع السيطرة على العالم فهو "الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية" في الدول الأخرى، والذي لا يمكن أن تستفيد منه إلا بعد تحقيق المصالحة السياسية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.