أمين "جبهة التحرير الوطني" الجزائري: وصول الإسلاميين إلى الحكم لا يخيفنا

صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر، أبو الفضل بعجي، بأن وصول الأحزاب الإسلامية إلى الحكم لا يخيفه.
Sputnik

ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن بعجي قوله، بأن "عدم ترشح الرئيس لعهدة ثانية، هو أمر شخصي وحر، وإذا أراد تأسيس حزب فهو حر".

الرئيس الجزائري: لا أعتقد أنني سأترشح لولاية ثانية
وأوضح بعجي قائلا: "ليس لدينا أي مشكلة مع الأحزاب الإسلامية والشعب عليه تحمل مسؤولية اختياره ولمن يعطي صوته"، مضيفا أن وصول الإسلاميين إلى الحكم لا يخيفنا، خاصة وأننا تلقينا أكثر من 3000 ملف للترشح في الحزب على المستوى الوطني".

ولفت الأمين العام للحزب إلى أن الحزب يقود حملة قوية ويُستقبل بالأحضان في كل الولايات، وأحيانا لانستطيع الخروج من القاعة"، مؤكدا أن "الحزب لديه ثقة في الشعب وسوف نحقق الأغلبية يوم الانتخاب".

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد كشف أنه لا يعرف إن كان سيترشح لولاية رئاسية ثانية، عقب انتهاء ولايته الحالية في العام 2024 أم لا، لكنه رجح عدم ترشحه.

وفي حوار له مع مجلة "ليبوا" الفرنسية، قال تبون: "لا أعتقد أنني سأترشح لولاية ثانية، فمهمتي هي إعادة بلدي للوقوف على قدميه، ومحاربة الامتيازات، وإعادة بناء المؤسسات، وجعل الجمهورية ملكاً للجميع"، وأضاف: "ولاية أخرى؟ لا أعرف، نحن فقط في بداية ولايتي الأولى".

وعن طبيعة الحراك الشعبي في الجزائر، أكد الرئيس عبد المجيد تبون أن كلمة "حراك" لم تعد موجودة، معللا: "الظروف التي أدت إلى الحراك الشعبي في عام 2019 تغيرت ولم تعد هناك كلمة حراك".

وقال: "الحراك الوحيد الذي أؤمن به هو الحراك الأصيل والمبارك الذي جمع بشكل عفوي ملايين الجزائريين في الشوارع، هذا الحراك اختار طريق العقل بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، ولم يذعن للأصوات التي حثته على التحرك نحو فترة انتقالية. ذهب 10 ملايين جزائري للتصويت، وأقلية رفضت الانتخابات"، مؤكدا أن "لكل جزائري الحق في التعبير عن نفسه، لكنني أرفض إملاءات الأقلية".

مناقشة