وحينما خرج نصر الله في خطاب مؤخرا للحديث بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لانتصار المقاومة اللبنانية على الجيش الإسرائيلي وإجباره على الخروج من الجنوب اللبناني في الخامس والعشرين من مايو 2000، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية ناقشت وطرحت الكثير من الأسئلة حول صحة الأمين العام للحزب اللبناني.
وزعم "الموقع الإلكتروني العبري واللا" أن الشائعات والأخبار حول تراجع صحة نصر الله انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نال إعجاب الإسرائيليين، حيث يشتاق الإسرائيليون إلى سماع أي أخبار عن حسن نصر الله.
وادعى الموقع العبري أن من سيرث الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في منصبه هذا، لن يكون سوى ابن خاله، هاشم صفي الدين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الوسائل الإعلامية الإسرائيلية نفسها، كتبت في تقارير أخرى أن حسن نصر الله سيطل على وسائل الإعلام في بلاده ليلقي خطابا جديدا، يوم الثلاثاء المقبل، لينفي تراجع صحته.