مقتل 14 عنصرا من الأمن الأفغاني بعد معارك مع "طالبان"

قتل 14 عنصرا من رجال الأمن الأفغاني بولاية فارياب شمالي البلاد، اليوم الأحد، بعد معارك مع مسلحي حركة "طالبان".
Sputnik

كابول - سبوتنيك. وقال عضو في مجلس ولاية فارياب، لوسائل إعلام، إن 14 عنصرا من القوات الأفغانية، بينهم قائد شرطة منطقة قيصر، رحمن دهزاد، قتلوا وأسر 38 آخرون على أيدي "طالبان" بعد ساعات من الاشتباكات مع الحركة.

في غضون ذلك، قتل عدد من عناصر الأمن الأفغاني، إثر انفجار كبير وقع بالقرب من مركز للشرطة في ولاية بلخ شمالي البلاد.

وقال شاهد عيان في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "إن انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل عدد من عناصر الشرطة وإصابة مدنيين في منازل وأسواق قريبة".

مقتل عدد من رجال الشرطة إثر انفجار في أفغانستان
وأضاف أن "انفجار السيارة المفخخة كان قويا للغاية وألحق أضرارًا بمبان على بعد كيلومتر واحد".

يذكر أنه قتل 10 على الأقل من عناصر الأمن الأفغاني في تفجير استهدف نقطة لهم بولاية غور وسط البلاد ليل أمس.

ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية عن قائد شرطة منطقة شهرك، برهان الدين بهلوي، إن ما لا يقل عن 10 من عناصر الأمن قتلوا، وفقد أربعة آخرون، بعد انفجار استهدف مركزا لقوات الأمن ليل السبت.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس السبت قبل ساعات من اجتماع زعماء كبار من طالبان بمسؤولين من الأمم المتحدة في قطر لبحث عملية السلام الأفغانية وأمن الدبلوماسيين والعاملين في الوكالات الإنسانية في أفغانستان.

واستهدفت قنابل على جانب الطرق وقنابل مغناطيسية صغيرة تُثبت أسفل المركبات وهجمات أخرى أفراد الأمن وقضاة ومسؤولين بالحكومة ونشطاء المجتمع المدني وصحفيين خلال الشهور الأخيرة في أفغانستان.

مناقشة