راديو

وفد عماني يجري مباحثات مع الحوثيين بصنعاء..اتفاق عراقي أمريكي لإعادة انتشار قوات التحالف خارج البلاد

وفد عماني يجري مباحثات مع الحوثيين بصنعاء، واتفاق عراقي أمريكي لإعادة انتشار قوات التحالف خارج العراق، وظريف يؤكد ضرورة عودة واشنطن لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
Sputnik

وفد عماني يجري مباحثات مع الحوثيين بصنعاء

وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء وفد من المكتب السلطاني في عمان برفقة رئيس وفد أنصار الله التفاوضي، محمد عبد السلام، لبحث عملية السلام في اليمن.

ونقلت قناة "المسيرة" المتحدثة باسم الحوثيين، عن عبد السلام قوله إن "وفد المكتب السلطاني وصل صنعاء للتباحث حول الوضع في اليمن على أساس مبدأ حسن الجوار والمصالح المشتركة".

وأضاف عبد السلام إنه " يتم العمل على الدفع بعملية ترتيبات الوضع الإنساني وكذلك عملية السلام"، مشيرا إلى أنه "استكمالا للجهود التي تم بذلها بسلطنة عمان، سوف يتم مناقشة كل ما له مصلحة على المستوى الوطني والمنطقة عموما".

في هذا السياق، قال مستشار وزارة الإعلام في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء، توفيق الحميري، إن الزيارة التي قام بها وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية، جاءت لتطوير العلاقات الثنائية بما فيها عودة السفارة العمانية في صنعاء اعترافا بحكومة صنعاء بشكل مباشر.

وذكر أن سلطنة عمان تقوم بمجهود كبير في الجانب الإنساني وتقوم بتقييم أهم المتطلبات في هذا الجانب.

وأضاف أن الجانب العماني ناقش ضمانات قدمتها السلطنة لحلول مطروحة على الطاولة لحل الأزمة اليمنية، ومن المنتظر أن يرد الطرف الآخر عليها أو تنفيذها.

اتفاق عراقي أمريكي لإعادة انتشار قوات التحالف خارج العراق

اتفق العراق والولايات المتحدة، على خطة لإعادة انتشار قوات التحالف الدولي خارج البلاد، وذلك خلال اجتماع للجنة العراقية الأمريكية العسكرية، المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار الاستراتيجي، في بغداد، وفق بيان لوزارة الدفاع العراقية.

وأفاد البيان بـ"الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، على خطة لإعادة انتشار قوات التحالف الدولي خارج العراق، على أن يتم وضع الجدول الزمني لها خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين"، دون تفاصيل أكثر حول هذه الخطة.

وأوضح أن "الجانب الأمريكي جدد تأكيد احترام السيادة العراقية، وأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موجود في العراق، لتقديم المشورة والدعم لإلحاق الهزيمة الكاملة بعصابات داعش الإرهابية".

في هذا الإطار، قال مدير عام المركز الجمهوري للدراسات الأمنية، معتز محيي عبدالحميد، إن الاجتماعات الأمريكية العراقية المتكررة في بغداد وواشنطن أكدت على مستقبل العلاقات العسكرية والأمنية بين الجانبين وتواجد القوات الأمريكية.

ولفت إلى هذا يدل على ثقة واشنطن في الحكومة المركزية برئاسة مصطفى الكاظمي، وأيضا لديها مرحلة قادمة للاتفاق مع الجانب العراقي في القضاء على

تنظيم "داعش" الإرهابي، بمساعدة القوات العراقية وتسليحها وتغيير نظم القتال الموجودة وعمليات التدريب المستمرة والتي يقودها الناتو.

وأوضح أن "العراق في الوقت الحالي بحاجة إلى تواجد القوات الأمريكية لأنه لا يستطيع مواجهة قوى الإرهاب منفردا".

ظريف يؤكد ضرورة عودة واشنطن لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي

شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة عودة الولايات المتحدة بالكامل إلى التزاماتها، داعيا واشنطن للتوقف عن محاولة استخدام الحرب الاقتصادية ضد إيران كـ"نفوذ" تفاوضي.

وأكد ظريف، في تغريدة على تويتر، "ضرورة مناقشة القضايا الثنائية والقنصلية بين البلدين بشكل كامل".

إلى ذلك كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن المفاوضين في فيينا يناقشون إمكانية إدراج بند في الاتفاق النووي الإيراني، يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني ونشاطات إيران في المنطقة.

أكد المحلل السياسي الإيراني، عماد أبشناس، أن إيران لن تقبل بمناقشة برنامجها الصاروخي خلال محادثات فيينا، مشيرا إلى أن هذه الأخبار تقديرات غير صحيحة.

وأشار إلى أن محادثات فيينا هي فقط بشأن الاتفاق النووي الإيراني، موضحا أنه لا توجد دولة في العالم تقبل النقاش في برامجها الدفاعية في الوقت الذي تبيع فيه الولايات المتحدة أسلحة الدمار الشامل إلى باقي دول المنطقة.

وقال إن عدم وجود إرادة أمريكية سيكون عائقا للوصول إلى اتفاق، بالإضافة إلى أنهم ينتظرون نتائج الانتخابات الإيرانية، حتى يروا إمكانية حصولهم على امتيازات أكثر من حكومة الرئيس روحاني أو من الحكومة الجديدة التي ستصل إلى السلطة.

مناقشة