راديو

أين المجتمع الدولي من معاناة اللاجئين في أوروبا؟

اعترضت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على قانون أقرّه البرلمان الدنماركي، يسمح بدراسة طلبات اللجوء في دول تقع خارج أوروبا.
Sputnik

القانون أثار غضب مدافعين عن حقوق الإنسان والمفوضية الأوروبية. المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، قال في بيان: "إن القانون في حال سريانه قد يؤدي إلى نقل طالبي اللجوء بالقوة، الأمر الذي يعد تخلياً من الدنمارك عن مسؤولية حماية اللاجئين المعرضين للخطر".

الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان خالد عبد الرازق يقول لإذاعتنا:

"مثل هذه القوانين لا تحتاجها أوروبا ولن تخدم اللاجئين بل هي شيء شبيه باستعبادهم ونقلهم إلى مناطق لا تتوفر فيها شروط إنسانية. ترحيل اللاجئين سوف يكون إلى دول أفريقية وغالباً رواندا التي أعلنت عن توقيع اتفاقية".

 وأضاف عبد الرازق قائلاً: "الدول المختارة لا يوجد فيها حقوق إنسان وفي حال طبقوا هذا القانون فعلا سوف يذهب اللاجىء ويتشرد ليخرج من معاناة ويعيش أخرى أصعب منها خاصة في دول تحدث فيها صراعات دموية، مثل رواندا الناشئة، كلها أدغال، وقتل فيها مئات الآلاف بسبب الصراع بين العشائر والقبائل، فكيف سيعيش اللاجىء الخارج من أرض نزاع أصلاً، وما هي وسائل الاتصال والتواصل المؤمنة له مع العالم الخارجي رواندا لا يوجد لديها غير قناة تلفزيونية واحدة".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة