وكانت مواجهات بين قوات الأمن ومؤيدين للنائب المفصول أسفرت عن إصابة أربعة عناصر من قوات الدرك الأردنية، قبل أن تنجح السلطات الأمنية في تطويق الفوضى.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من السياسي والبرلماني السابق محمد الحلايقة من أن عوامل الانفجار الاجتماعي موجودة، بسبب ما وصفه بمعاناة الأردنيين من ضغط اقتصادي غير مسبوق وخروج نحو 140 ألف أردني من سوق العمل بعد كورونا وارتفاع عجز الموازنة.
أما المنسق العام لحركة "تغيير"، سفيان التل، فاعتبر أن ملف الحراك العشائري قد بدأ، مؤكدا أن أحد أهم الأسباب يكمن في "جمع الملك لجميع الصلاحيات"، حسب تعبيره.
وأشار التل، في مقابلة معه ضمن برنامج "بانوراما"، إلى أنه "لا وجود لمؤشرات تدل على نية الإصلاح"، نافياً أن يكون طابع الحراك عشائريا وحسب، ومحذراً من أن "الشارع الأردني إذا انفجر، فإنه لا السلطة، ولا قوى المعارضة ستتمكن من السيطرة عليه".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.