باشينيان يتوعد بتطهير الجهاز الإداري ممن سماهم بـ "حصان طروادة" من موظفي الدولة

هدد رئيس الوزراء الأرميني المكلف، نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، بإجراءات "تطهير" الجهاز الإداري بالدولة ممن يعتبرهم بمثابة "حصان طروادة"( الدلالة على بعض رموز التخريب)، حال فوزه في الانتخابات البرلمانية.
Sputnik

باشينيان يعلن استقالته من رئاسة وزراء أرمينيا تمهيدا لانتخابات برلمانية مبكرة
يريفان - سبوتنيك. وقال باشينيان، خلال لقاء مع المواطنين في إحدى المدن غربي البلاد: "إذا كنت قد قلت قبل الثورة [تغيير السلطة] في عام 2018، إنه لن تحدث عملية تطهير للموظفين، فإني أعلن الآن أنها ستحدث، وستطال هؤلاء المسؤولين الذين جلسوا بعد عام 2018 في أروقة السلطة الشعبية، وقاموا طوال هذه الفترة بدور "حصان طروادة". أعطونا تفويضا بتطهير الموظفين وسنطرد كل "أحصنة طروادة" من النظام الإداري للدولة".

كما وعد باشينيان "بالثأر السياسي" من قادة أجهزة الإدارة المحلية والشركات "الذين يجبرون" المواطنين على المشاركة في أعمال سياسية معينة. وبحسب قوله، فإن السلطات تعتزم "تسوية الأمر"، بما في ذلك مع مدراء الشركات الخاصة.

وأضاف باشينيان: "لذا استعدوا للانتقام المدني والثأر المدني والتطهير الإداري".

هذا وأعلن باشينيان، في وقت سابق، عن استقالته من منصبه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد، مشيرا إلى أن انتخابات برلمانية مبكرة ستجرى في 20 يونيو/حزيران. وأنه سيقود الحكومة حتى الانتخابات. ووفقًا للتشريعات الأرمينية، تُجرى انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية في موعد لا يتجاوز 30 يومًا وفي موعد لا يتجاوز 45 يومًا بعد حل البرلمان. يمكن إطلاق آلية الحل رسميًا بعد الاستقالة. ويتم حل البرلمان إذا لم ينتخب النواب رئيس الوزراء مرتين خلال أسبوعين.

هذا وبدأت الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في 20 حزيران/يونيو في أرمينيا يوم أمس الإثنين. وتم تسجيل 26 قوة سياسية للمشاركة في الانتخابات 22 حزبا و 4 كتل حزبية.

مناقشة