راديو

هل تضع بريطانيا وأمريكا لمسات تغير كبير قادم في العراق؟

وصل وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، العاصمة بغداد، يوم أمس الثلاثاء، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
Sputnik

وأعلن الوزير عن توقيع شراكة استراتيجية بين المملكة المتحدة والعراق لتعزيز الصداقة بين البلدين. كما أعلن عن تقديم المملكة المتحدة مساعدات لبعثة الأمم المتحدة في العراق، قبل الانتخابات القادمة للمساعدة في ضمان إجراء انتخابات في أكتوبر القادم. 

فهل تحاول بريطانيا رسم المشهد السياسي العراقي القادم؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"الحكومة التي ستتشكل بعد الانتخابات ستكون مدعومة أمريكيا وبريطانيا، فهناك وحدة موقف أمريكي- بريطاني في دعم النموذج السياسي في العراق، حيث أن البصمة البريطانية ستكون واضحة في التشكيلة الحكومية القادمة، إذ سيُطرح مشروع سياسي بديل عن المرحلة السابقة."

وتابع الشريفي بالقول، "استحقاقات المرحلة المقبلة في العراق، من إعمار واستثمار وطاقة وخطوط نقل برية وميناء الفاو الكبير، ستكون لبريطانيا اليد الطولى فيها، لذلك قد يكون التصعيد من قبل إيران ضد بريطانيا سببه تدخل بريطانيا في صناعة نموذج سياسي عراقي يؤثر على حلفاء إيران في العراق."

وأضاف الشريفي قائلاً، "الحركات الإسلامية تراجع نفوذها في العراق، لذا تجد أن هناك توترا إقليميا جاء على خلفية المتغيرات التي ستحصل في العراق وسوريا، فهناك توافق أمريكي- بريطاني على جعل العراق أقرب للإرادة الدولية منه إلى التوازنات الإقليمية، لتعلق ذلك بمشروع الشرق الأوسط الجديد."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة