وأجرت "صحيفة الشرق"، اليوم الأحد، حوارا مع زينة عكر، أكدت من خلاله أن قطر تقود التضامن العربي والدعم السريع لإنقاذ بلادها، خاصة ما يتعلق منها بإعادة تأهيل المباني والقطاعات، التي تأثرت نتيجة انفجار مرفأ بيروت، والذي وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020.
وشددت عكر على أن أولويات الحكومة اللبنانية الحالية، الحيلولة دون انهيار البلاد، وكسر العزلة الخليجية العربية، مؤكدة تأثر الجيش اللبناني بالأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد، وبالحالة الاجتماعية والمعيشية الصعبة في لبنان، لكنها نوهت إلى أن الجيش لا يزال الحصن المنيع والدرع الحامي للبلاد.
وأفادت وزيرة الدفاع اللبنانية، أن تشكيل الحكومة في بلادها، في أسرع وقت والعمل على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، يعني ـ على حد قولها ـ تحقيق الاستقرار سياسيا واقتصاديا، رغم مرور لبنان بأزمات اقتصادية واجتماعية، لافتة إلى أن معنويات الجيش اللبناني لا تزال عالية، ومستعد للدفاع عن البلاد وشعبه وسيادته، ومواجهة أي اعتداء يطاله.
وشددت زينة عكر على أن موقف لبنان ثابت من ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل، بهدف ممارسة لبنان حقه السيادي، معددة فوائد ترسيم الحدود للبنان، إذ أنه سيحقق فوائد اقتصادية ومالية كبيرة، إذا ما تم التنقيب واستخراج النفط والغاز من البحر المتوسط، وهو ما يعني خروج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.