راديو

هل يعود العراق إلى السلاح الروسي؟

نشرت مجلة الدفاع الأمريكية تقريراً تفصيليا حول إمكانية توجه العراق لشراء كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، تعويضا عن النقص الحاصل لديه، بسبب قلة الأسلحة المصدرة إليه من الولايات المتحدة وأوروبا.
Sputnik

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، هيذر نويرت، قد قالت أن العراق سيتعرض لعقوبات أمريكية حسب قانون "كاتسا" الأمريكي، إذا ما أقدم على شراء منظومات روسية متطورة للدفاع الجوي، ولم تصدر مؤسسات الإدارة الأمريكية الجديدة أي شيء قد يكون مناقضاً لذلك، ما يعني بأن المحددات الأمريكية ما تزال سارية المفعول.

فلماذا تحجم الولايات المتحدة عن تصدير الأسلحة إلى العراق؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الأمني صفاء الأعسم:

"بعد سقوط النظام العراقي السابق في العام 2003 وقعت اتفاقية استراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، حول تغيير عقيدة تسليح الجيش العراقي من شرقية إلى غربية، حيث كان العراق ومنذ منتصف القرن السابق يستورد السلاح الروسي".

وتابع الأعسم بالقول، "بعد العام 2014 أصبحت الأمور واضحة بعدم جدية الولايات المتحدة في تزويد العراق بالسلاح، حيث أن المعدات الأمريكية لدى الجيش العراقي باتت قديمة الآن، الأمر الذي دفع بالعراق إلى التوجه نحو دول أخرى، وهو موضوع ينبغي معه إعادة عقيدة التسليح الشرقية للجيش العراقي".

وأضاف الأعسم قائلا، "مازال العراق يفتقر إلى السلاح الجوي، حيث لا يستطيع صد الصواريخ أو الطائرات إلا بمساعدة أمريكية، وقد توجه العراق نحو روسيا وفرنسا، إلا أن الولايات المتحدة تعترض على ذلك بناء على الاتفاقية بين الجانبين العراقي والأمريكي، فهي تخشى من وصول السلاح إلى جهات أخرى".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة