يخوت دبي الفارهة ملاذ الهاربين من تهديدات كورونا على البر

كشف سياح وشركات تعمل في مجال السياحة أن اليخوت الفارهة في مياه دبي تشكل ملاذا آمنا للهاربين من تهديدات وباء فيروس كورونا في البر.
Sputnik

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ندى نعيم السعودية البالغة من العمر 36 عاما، والمقيمة في دبي أنها قامت برحلات على متن يخوت في 4 مناسبات مختلفة.

حاكم دبي يدشن "دبي هاربور" كأكبر مرفأ لليخوت في الشرق الأوسط

وأوضحت ندى المقيمة في دبي منذ شباط/ فبراير من العام الماضي أن الوضع في اليخوت يتميز بأنه أكثر خصوصية.

واعتبرت أن رحلات اليخوت التي يتم الاستمتاع فيها مع العائلة والأصدقاء فقط، تمثل النزهة المثالية في ظل وباء كورونا.

وفي الوقت الذي تعبر فيه عشرات اليخوت البيضاء القنوات الاصطناعية في دبي بشكل يومي، ترسو يخوت أخرى على طول الساحل في مياه الخليج.

وتقول الشركات المؤجرة لليخوت والتي يسمح لها بالعمل بسعة 70% في الوقت الحالي إنها رصدت اهتماما متصاعدا باستئجار اليخوت بعد تخفيف إجراءات الإغلاق العام الماضي.

وتشير إلى أن كثير من مستأجري اليخوت يرغبون في البقاء في صحبة أقرباء لهم أثناء فترة الوباء.

وقال محمد السيد مدير إحدى الشركات العاملة في تأجير اليخوت إن رفع قيود الإغلاق دفع الكثيرين للاستمتاع برحلات اليخوت، مشيرا إلى أنهم يرون فيها خيارا آمنا يتناسب مع القيود.

وفي تموز/يوليو 2020، فتحت دبي أبوابها للزائرين، حيث تسير الحياة بشكل طبيعي مع إبقاء المطاعم والفنادق والشواطئ على أبوابها مفتوحة.

لكن السلطات تفرض قواعد صارمة بشأن وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار الوباء.

مناقشة