وتأتي الاتهمات في وقت تقترب فيه ليبيا من موعد الاستحقاق الانتخابي، المحدد قبل نهاية العام الجاري، وفي مرحلة حاسمة، بعد تصادم المواقف في أكثر من ملف، من بينها حسم الخلافات حول انتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر أو عبر البرلمان، وهو ما يثير المخاوف من إفشال المرحلة الانتقالية.
واعتبر الإعلامي المختص في الشأن الليبي، عبد الحكيم معتوق، أن قبول فريق من الليبيين، من البداية، بأن يكون ملف البلاد لدى الأمم المتحدة، لا يجب أن يثير استغراب هؤلاء- حسب تعبيره- لأن إحالة الملف إلى الأمم المتحدة، هو من مهد لنقله لمجلس الأمن، وما تبع ذلك من تداعيات ونتائج سلبية على الساحة الليبية.
معتوق، أشار في حديث ل"بانوراما"، إلى أن "الليبيين لم يستشاروا في أي من نتائج مخرجات الاتفاقات بين الفرقاء السياسيين، ما يضع قدرة هذه التفاهمات على تجاوز امتحان الزمن تحت علامة سؤال.
التفاصيل في الملف الصوتي...
أجرى الحوار: فهيم الصوراني