رئيس أذربيجان يعلن توقيع اتفاق مع أردوغان يشمل "الدفاع والمساعدة المتبادلة"

وقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إعلانا حول علاقة الحلفاء بين باكو وأنقرة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وجرى التوقيع عليه خلال لقائهما في مدينة شوشا.
Sputnik

باكو، 15 يونيو - سبوتنيك. وأشار علييف إلى أن إعلان شوشا "يشمل القضايا في جميع المجالات، بما في ذلك قضايا الدفاع والمساعدة المتبادلة في هذا المجال".

ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

أول تعليق من تركيا على إنهاء الحرب في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حينذاك، توقف القوات الأذربيجانية والأرمينية عند مواقعها الحالية بعد توقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.

وأضاف الرئيس الروسي خلال بيان بشأن اتفاق إنهاء الحرب في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، أنه يعول على أن تنشئ الاتفاقات التي تم التوصل إليها ظروفا لتسوية طويلة الأمد للأزمة في قره باغ بما يخدم مصالح الشعبين. وتابع: "إن الوقف الكامل لإطلاق النار في قره باغ سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 00.00 بتوقيت موسكو من يوم 10 نوفمبر".

فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إرسال قوات روسية لحفظ السلام في إقليم ناغورني قره باغ بعد توقيع اتفاق إنهاء الحرب. وقالت الوزارة في بيان، إن الوحدة الروسية لحفظ السلام تضم 1960 جنديا، و90 ناقلة جنود مدرعة، و380 آلية عسكرية، مشيرة إلى أن الجنود تحركوا إلى ناغورني قره باغ الآن عبر 4 طائرات "إيل-76" من مطار أوليانوفسك، كما تحركت المعدات والآليات العسكرية إلى الإقليم.

وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفييتية على خلفية أحداث سومغاييتي واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية، ومن ثم إعلانه في عام 1991، الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قره باغ ليست طرفا في المفاوضات.

مناقشة