رضائي يتعهد بالعمل على إنهاء المندسين لإسرائيل وعدم قبول أي تغيير في الاتفاق النووي

تعهد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن رضائي، بأن "يشهد الشعب الإيراني خلال السنة الأولى مستقبلا باعثا على الأمل والتفاؤل".
Sputnik

انقسام في الشارع الإيراني بين المؤيد للانتخابات الرئاسية والرافض لها
وصرح رضائي، خلال لقائه مع" قناة الميادين"، أن لديه "برامج تتعلق بالعمل، وخفض الفوائد البنكية، والتعامل التجاري مع 15 دولة جارة لإيران"، مشيراً إلى أن أهم برامجه هو "النمو الاقتصادي لإيران الذي غفلت عنه الحكومات السابقة".

وأضاف: "أشعر الآن بأن المندسين، التابعين للقوى الكبرى، حاولوا التغلغل للتأثير في مجريات الأمور في البلاد"، قائلاً إن "الخلافات السياسية الموجودة في كل البلدان في إمكانها أن تكون أرضية ملائمة لإدارتها من جانب الخارج".

وأكد رضائي أنه "سيعمل على إنهاء المندسين لإسرائيل في الداخل"، مشيراً إلى أن حكومته "سوف توفّر مناخاً أمنياً يمنع دخول الجواسيس الإسرائيليين إلى الداخل". وتابع قائلاً: "أي بلد يُقيم علاقات جيّدة بنا فسوف نردّ عليه بعلاقات إيجابية أكثر. لكن السياسة الأساسية لبلدنا هي إقامة التوازن بين الشرق والغرب".

وفيما يخص العلاقات الخارجية بإيران، اعتبر رضائي أن "أي علاقة جادة، إن كانت من الناحية العملية، وليس على الورق، لمصلحة الشعب الإيراني"، موضحاً أن "علاقة إيران بالدول الأوروبية يجب أن تكون على أساس العمل والإجراءات".

وبشأن العلاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، اعتبر أنه "إلى حين حل الاتفاق النووي فلن توجد علاقات بيننا وبينها"، لافتاً إلى أنه "في البداية يجب أن يحل الأمريكيون المشاكل المتعلقة بموقفهم من الاتفاق النووي، ويُزيلوا كل العقوبات، وحين يتمّ ذلك، نرى ماذا سيحدث".

وأكد رضائي أنه "لا يمكن الحديث عن مفاوضات مع أمريكا، بل يجب أن نرى هل ستتخذ إجراءات صادقة فيما يتعلق بالاتّفاق النووي، أم لا"، مشيرا إلى أنه إذا استمرت العقوبات الأمريكية "فنحن سوف ننمّي قدراتنا النووية، وحتى إننا سوف نتجاوز التخصيب بستين في المئة".

وأشار إلى أن حكومته "لن تقبل بأي تغيير في الاتفاق النووي"، مضيفاً أن "الاتفاق يجب أن يبقى كما كان بصورة كاملة من دون أي تغيير فيه".

وستجري الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 18 يونيو/ حزيران الجاري، كما ستجري انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الإسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة، والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.

مناقشة