راديو

الانتخابات العراقية القادمة… فرصة للتغيير أم لإبعاد العراق عن إيران؟

أعلنت مجموعة الدول السبع "G7"، يوم أمس الثلاثاء، دعمها لـ"سيادة العراق ووحدة أراضيه"، فيما أكدت تأييدها للمراقبة الأممية للانتخابات التشريعية العراقية، التي ستجري في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
Sputnik

وأعربت المجموعة عن تأييدها لقرار مجلس الأمن رقم "2576" ودعوته لإشراك مراقبين دوليين في مراقبة الانتخابات البرلمانية، للمساعدة في ضمان إجراء "انتخابات حرة ونزيهة" في أكتوبر المقبل.

فهل سمثل هذا الدعم عامل نجاح للانتخابات؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة"، على أثير راديو "سبوتنيك"، رئيس مركز القرار السياسي للدراسات هادي جلو مرعي:

"اختلفت توجهات الدول نحو العراق منذ أحداث تظاهرات تشرين، حيث هناك اليوم تحركات جدية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإبعاد العراق عن دائرة النفوذ الإيراني والروسي والصيني، وتدفع بالقوى القريبة على المحور الغربي، وتؤكد على الانتخابات كونها أداة للتغيير".

وتابع مرعي بالقول: "تدخل الدول الغربية ليس غرضه مصلحة الشعب العراقي، وإنما لضمان مصالحها في العراق مقابل النفوذ الإيراني أو الروسي أو الصيني، فهي تتدافع على العراق من أجل تأمين وضع سياسي يقلل من زخم النفوذ الإيراني وحلفائها في المنطقة". 

وأضاف مرعي قائلا: "الدول الأوروبية والأمم المتحدة متحمسة للانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، ومتحمسة للتعامل مع القوى السياسية الجديدة في العراق، لذا سيكون لهذه الدول موقف فاعل في هذه الانتخابات، فهي تسعى لتغيير الوضع في العراق".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة