في اللحظة التي طلب فيها ضباط الأمن من الصحفيين والمصورين مغادرة المبنى، قال بوتين شيئا ما، مع ابتسامة، لبايدن، ما جعل الرئيسان يضحكان.
هذا وكان بوتين أول من وصل إلى فيلا لا غرانج، حيث تجري المفاوضات، ثم انضم إليه بايدن بعد حوالي 12 دقيقة. وبعد التقاط صور تذكارية مع الرئيس السويسري غاي بارملين، تصافحا واتجها إلى المفاوضات.
وأكد الرئيس الروسي للصحفيين، وجود مسائل كثيرة تراكمت في العلاقات الروسية الأمريكية.
وقال بوتين: "تراكمت في العلاقات الروسية الأميركية العديد من القضايا التي تتطلب مناقشة على أعلى مستوى. وآمل أن يكون اجتماعنا مثمرًا".
وكان بايدن، قد اقترح في اتصال هاتفي مع بوتين إجراء اجتماع في أرض محايدة. وقد ناقش الطرفان العديد من الخيارات، ليتفقا على اللقاء في سويسرا، حيث جرى في عام 1985 اجتماع الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ميخائيل غورباتشيوف والرئيس الأمريكي رونالد ريغان.
ومن المخطط أن يناقش الرئيسان مواضيع مختلفة مثل ضمان الأمن الاستراتيجي، جائحة كورونا، مكافحة الجريمة السيبرانية، التعاون الاقتصادي، المناخ، القطب الشمالي، والقضايا الدولية مثل سوريا، ليبيا، أفغانستان، ناغورني قره باغ، أوكرانيا وبيلاروس.