العراق... توزيع تعويضات على عائلات إيزيدية نازحة منذ 7 سنوات

كشف مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس جهاكير، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأربعاء، عن منح تعويضات حريق مخيم شاريا لأكثر من 130 عائلة نازحة.
Sputnik

وأوضح جهاكير، أن منحة بمقدار 500 ألف دينار عراقي وزعت على 136 عائلة نازحة، تعويض عن الحريق الذي ألتهم خيم هذه العائلات يبخيم شاريا في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.

واختتم المدير العام، أن عدد الخيم التي احترقت داخل المخيم كان أكثر من 387 خيمة، لكن بعد الجرد تبين أن كل عائلة لديها من الخيام اثنين أوثلاث كونها تسكن في شاريا منذ 5 إلى 6 سنوات وبالتأكيد يحصل هناك توسع.

واندلع حريق كبير، الجمعة 4 حزيران / يونيو الجاري، في مخيم للنازحين الإيزيديين في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، ما أسفر عن إصابة 6 واحتراق مئات الخيم وخسائر مادية كبيرة.

وكشفت رئيس منظمة "داك" لتنمية المرأة الإيزيدية، سوزان سفر، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عن إصابة 6 نازحين إثر حريق التهم مئات الخيم في مخيم شاريا بمحافظة دهوك، بإقليم كردستان.

وأكدت سفر أن: "الخسائر من الحريق فضيعة في ممتلكات النازحين البسطاء"، منوهة إلى المخيم تابع لمحافظة دهوك، وكل النازحين الذين يسكنون فيه هم من الديانة الإيزيدية".

ولازال الآلاف من الإيزيديين نازحين في مخيمات إقليم كردستان، ومنها مخيم شاريا، منذ عام 2014 وحتى الآن، إثر الإبادة والتهجير التي تعرض لها المكون على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء سنجار غربي الموصل مركز نينوى شمالي العراق.

يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له، في غربي الموصل، ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشبان والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لا زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

مناقشة