كما من المتوقع أن يركز الجانبان على تناول نتائج قمة "الناتو" الأخيرة، بصفتهما شريكان في الحلف، خاصة أن ألمانيا تقوم بدور الوسيط بين تركيا واليونان حول حقوق كل منهما في استغلال الثروات الطبيعية شرقي البحر المتوسط.
وقالت "دويتشه فيله" إنه من المتوقع أن تبحث كارينباور الدور التركي في أفغانستان، إثر سحب قواته "الناتو" منه، خلال محادثاتها مع خلوصي أكار.
وتتولى تركيا في الوقت الحالي عملية تأمين مطار كابول الدولي، وهي مهمة في غاية الأهمية للدول الغربية، التي تسعى في استمرار مقراتها الدبلوماسية في العمل، خاصة بعد انسحاب قوات الحلف المقرر خلال الشهر المقبل.
ويتكون حلف شمال الأطلسي "الناتو" من 30 دولة، كل منها تسهم بقوات عسكرية في قوات الحلف، وتعد تركيا رابع أقوى جيش من جيوش الحلف، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، بينما يأتي الجيش الألماني في المرتبة رقم 6.