راديو

اقتصادي لبناني: رفع الدعم عن الوقود وسيلة للتخفيف من التهريب

نناقش في هذه الحلقة: لبنان يستعد لرفع الدعم عن البنزين والليرة إلى مزيد من الانهيار، تعاون مهم بين العراق وسوريا في القطاعين الزراعي والصناعي، بعد قمة بوتين بايدن... الولايات المتحدة تخفف العقوبات عن سوريا.
Sputnik

انهيار الليرة اللبنانية لتصل إلى 14.5 ألف للدولار الأمريكي، وإعلان وزير الطاقة ريمون غجر أن دعم البلاد للبنزين لن يدوم وسيتوقف، واحتمال انقطاع الإنترنت عن البلاد بالكامل، عمّق الأزمة الاقتصادية وأجبر أصحاب السيارات على الوقوف في الطوابير لساعات للحصول على أي كمية من البنزين، الأمر الذي صاحبه مشاجرات بين المواطنين الغاضبين.

حول هذا الموضوع قال المحلل الاقتصادي والمالي اللبناني، لويس حبيقة لـ"قوانين الاقتصاد":

"لم يعد بإمكان الدولة دعم الوقود فإما أن تتوقف عن الاستيراد وهذا أمر مستحيل أو أن يدفع المواطن التكاليف، ومع وجود الدعم يصبح السعر في لبنان أقل بـ 20 في المئة مما هو عليه في سوريا وهذا سيشجع التهريب بهدف الربح ولذلك فإن رفع الدعم سيرفع الأسعار وبالتالي سيخفف من التهريب."

شراكة استراتيجية بين سوريا والعراق في القطاعين الزراعي والصناعي

وقعت وزارتا الزراعة في سوريا والعراق مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والفني في المجال الزراعي بهدف رفع التبادل التجاري بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والصناعية وإيجاد صناعة مشتركة وتوطين صناعة حقيقية في البلدين وإنشاء مدن صناعية مشتركة، وهو ما دفع الجانب العراقي إلى دعوة رجال الأعمال والصناعيين السوريين إلى إقامة شراكات مع نظرائهم العراقيين والاستفادة من الخبرات السورية في إعادة تشغيل 57 ألف مصنع في العراق.

حول هذا الموضوع، قال رجل الأعمال والصناعي السوري، عاطف طيفور، لـ "قوانين الاقتصاد":

"الاتفاقية جدا إيجابية لأنها ستشجع كل المستثمرين للمجيء إلى سوريا، هذه التشاركية في الصناعة والزراعة وقطاعات أخرى ستؤدي إلى جلب الاستثمارات العراقية وربما إنشاء منطقة حرة وإعادة تشغيل آلاف المعامل، وسوريا بحاجة لكل مستثمر ونكمل الدائرة الصناعية من خلالهم فنحن بحاجة النقد الأجنبي وهم بحاجتنا في تطوير صناعاتهم."

التفاصيل في الملف الصوتي.

إعداد وتقديم: نغم كباس

مناقشة