راديو

التوترات الأمنية في العراق… في مصلحة من تصب؟

حذر السفير البريطاني في بغداد، ستيفن هيكي، أمس الاثنين، من تصعيد عسكري يهدد أمن العراق.
Sputnik

وقال هيكي: "لدينا قلق شديد من تصعيد عسكري، إذا ما استمرت الهجمات الصاروخية ضد الأميركيين في العراق، وستكون بمثابة كارثة تهدد أمن العراق".

فهل تعد الولايات المتحدة وبريطانيا العدة لضرب الفصائل المسلحة في العراق؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:

"يبدو أن السفير البريطاني لديه معلومات استقاها من مصادر أمريكية أو استخبارية بريطانية، لا سيما وأن هناك سعيا من قبل إدارة الرئيس بايدن لتطوير التفويض الصادر من الكونغرس باستخدام القوة العسكرية للحفاظ على المصالح الأمريكية في العراق".

وتابع علو بالقول: "أعتقد أن الكونغرس الأمريكي سيوافق على إصدار تفويض جديد يؤمن للإدارة الأمريكية استخدام القوة العسكرية، ومن هنا انطلق السفير البريطاني محذرا من رد عسكري من قبل القوات الأمريكية على الهجمات التي تتعرض لها مصالح الولايات المتحدة في العراق".

وأضاف علو: "أرى أن الجانبين الأمريكي والإيراني يستفيدان من هذا الوضع المتوتر في العراق، فهما يستخدمان الساحة العراقية لتصفية الحسابات وفرض الإرادات ودعم مصالحهما، فالصواريخ والطائرات المسيرة لم تلحق أضرارا بالقوات الأمريكية، وإيران لا تنوي أصلا إحداث أضرار بتلك القوات".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة