طائرات الشبح في أولى المهمات القتالية ضد "داعش" من سفينة الملكة إليزابيث

انضمت مجموعة "كارير سترايك" في المملكة المتحدة إلى القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا الاتحادية) بطائرات "إف- 35 بي" الأمريكية، والتي نفذت أولى مهامها القتالية من حاملة الطائرات البريطانية "إتش إس إم كوين إليزابيث".
Sputnik

و"إتش إم إس كوين إليزابيث" هي حاملة الطائرات التابعة للبحرية الملكية)، وفقا لما نقله موقع وزارة الدفاع البريطانية.

وهناك 18 طائرة بريطانية وطائرات إف-35 B الأمريكية على متن حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث"، وهو أكبر عدد يبحر على الإطلاق. وهذه الطائرات هي طائرات مقاتلة من الجيل التالي المتعددة الأدوار والمجهزة بأجهزة استشعار وأنظمة مهام وتكنولوجيا التخفي.

وتعد مجموعة "كارير سترايك 21" التي تقودها حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث"، هي أكبر تجمع للقوة البحرية والجوية لمغادرة المملكة المتحدة خلال جيل واحد، وهذا هو أول انتشار تشغيلي لها، وهو مشترك بين البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية.

وقال وزير الدفاع بن والاس: "إن القدرة على العمل من البحر باستخدام الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا التي تم إنشاؤها على الإطلاق هي لحظة مهمة في تاريخنا، حيث توفر الطمأنينة لحلفائنا وتثبت القوة الجوية الهائلة للمملكة المتحدة لخصومنا".

وأوضح بن والاس بأن "مجموعة "كاريير سترايك" هي تجسيد مادي لبريطانيا العالمية واستعراض للقوة العسكرية الدولية التي من شأنها ردع أي شخص يسعى لتقويض الأمن العالمي".

من جانبه، قال قائد مجموعة "كاريير سترايك" في المملكة المتحدة، ستيف مورهاوس: "ستُذكر مهمات حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" الأولى ضد تنظيم "داعش" باعتبارها لحظة مهمة في عمر هذه السفينة البالغ 50 عامًا".

وأضاف: "كما أنه يمثل مرحلة جديدة من انتشارنا الحالي. لقد حققنا حتى الآن نفوذاً دبلوماسياً نيابة عن المملكة المتحدة من خلال سلسلة من التدريبات والالتزامات مع شركائنا ونحن الآن على استعداد لتقديم الضربة القوية للقوة الجوية البحرية ضد عدو مشترك".

وتابع: "كما أن مشاركة "إتش إم إس كوين إليزابيث" وجناحها الجوي في هذه الحملة تبعث برسالة أوسع. فهي تبين السرعة والقوة التي يمكن بها لمجموعتنا التي تقودها المملكة المتحدة ضخ الجيل الخامس من القوة القتالية في أي عملية، وفي أي مكان في العالم، وبالتالي تقدم للحكومة البريطانية وحلفائنا خيارا عسكريا وسياسيا حقيقيًا".

من جانبه، قال الكابتن جيمس بلاكمور، قائد الجناح الجوي لحاملة الطائرات: "قوة البرق تعمل مرة أخرى ضد تنظيم "داعش"، هذه المرة تحلق من حاملة الطائرات في البحر، وهو ما يمثل عودة البحرية الملكية إلى عمليات الضربات البحرية لأول مرة منذ ذلك الحين. منذ حملة ليبيا قبل عقد من الزمان".

مناقشة