التصحر يهدد بلاد الرافدين... وحملة إنسانية لإيصال ماء الشرب للمدن الجنوبية

وسط الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعيشها العراق، هناك أزمة بيئية خطيرة غير مسبوقة تهدد أمن أراضيه خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
Sputnik

يشهد العراق أزمة بيئية حادة في انخفاض منسوب المياه المتدفقة من نهري دجلة والفرات، ومن حسب توقعات مؤشر الإجهاد المائي فإنه من المتوقع سنة 2025 أن تبدو ملامح الجفاف الشديد على النهرين.

وكانت العديد من الأراضي في عدة قرى شمال شرق العاصمة بغداد، سابقا، تعتبر من المناطق الأكثر خصوبة ونتيجة لشح تدفق المياه إليها تغير وضعها البيئي تماما.

ونتيجة لهذه الأزمة المائية، تتكاثف جهود السلطات الأمنية العراقية لإطلاق حملة إنسانية لإيصال مياه الشرب إلى العديد من المناطق  جنوبي بغداد، وفقا لما نقلته قناة "السومرية" العراقية.

وأصدرت السلطات الأمنية العراقية، بيانا قالت فيه: "إن تشكيلات الجيش والفرقة الأولى شرطة اتحادية سخرت أسطول من العجلات الحوضية لإنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى إعانة أبناء المناطق التي تعاني من نقص في الماء تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة".

وأضاف البيان أن "الحملة قد لاقت استحسان المواطنين من أهالي المنطقة بما تقدمه قطاعات الجيش والشرطة الاتحادية من مساهمة سباقة في جوانب خدمية وإنسانية تعزز أواصر العلاقة والتعاون مع المواطنين إضافة إلى واجبها في حفظ الملف الأمني وفرض هيبة الدولة والقانون".

يذكر أنه تم إصدار تقرير عن الأمم المتحدة يفيد "بأن العراق يفقد سنويًا 100 ألف دونم من أراضيه الزراعية بسبب التصحر".

مناقشة