الجيش الإثيوبي يقر بتنفيذ غارة استهدفت سوقا في إقليم تيغراي وينفي مقتل مدنيين

أقر الجيش الإثيوبي، اليوم الخميس، بتنفيذ الغارة التي استهدفت سوقا في بلدة توجوجا بإقليم تيغراي.
Sputnik

وقالت قناة "العربية"، في خبر عاجل، إن "الجيش الإثيوبي أقر بتنفيذ الغارة التي استهدفت سوقا بتيغراي وقال إنها استهدفت مقاتلين فقط"، نافيا مقتل عدد من المدنيين.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، إن الغارة في تيغراي لم تسقط قتلى مدنيين.

​وقال شاهد عيان ومسؤول طبي، أمس الأربعاء، إن ضربة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة تاجوجون في منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا، وذلك بعد يوم من اندلاع قتال جديد في الأيام الأخيرة شمال العاصمة الإقليمية ميكيلي.

وأصابت القنبلة سوقا في حوالي الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن سيدة، قالت إن زوجها وابنتها البالغة من العمر عامين أصيبا في الغارة. وتابعت السيدة: "لم نشاهد الطائرة لكننا سمعناها. عندما وقع الانفجار، فرّ الجميع، وبعد فترة عدنا ونحاول نقل الجرحى". فيما قال مسؤول طبي إن العشرات قتلوا، نقلا عن شهود عيان ومسعفين.

من حهتها، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، ما وصفته بـ"الهجوم المستهجن" الذي قامت به السلطات الإثيوبية على سوق محلي بمنطقة تيغراي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته وكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة قلقة للغاية، من تقارير عن مقتل مدنيين في هجوم على سوق بمنطقة تيغراي الإثيوبية.

وبدأت إثيوبيا حربا في إقليم تيغراي، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وأكدت وقتها أنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا كبيرا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.

وقُتل الآلاف وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.

مناقشة