مسؤول أمريكي: استئناف محادثات الاتفاق النووي قريبا ولا ضمانات حول عدم انسحابنا منه

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إنه لا تزال لدى الولايات المتحدة وإيران خلافات جدية تحتاج إلى حل بالمحادثات حول استئناف الامتثال للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
Sputnik

ووفقا وكالة "رويترز" فإن المسؤول، الذي تحدث للصحفيين بشرط عدم الكشف عن اسمه ، قال إن "الوفد الأمريكي يتوقع العودة إلى فيينا لإجراء جولة سابعة من المحادثات في المستقبل غير البعيد وإذا لم يتوصلوا إلى اتفاق في المستقبل المنظور، سيتعين عليهم إعادة تجميع أنفسهم والنظر في دفع المسار  إلى الأمام".

وأعلن المسؤول أنه سيتم استئناف محادثات الاتفاق النووي قريبا، لافتًا إلى أنه لا توجد ضمانات حول عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق بعد 4 سنوات.

هذا وقالت إيران، الثلاثاء الماضي، إنه تم التوصل لاتفاق حول الخلافات الرئيسية خلال المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا، مؤكدة أنها تنتظر قرار الجانب الأمريكي في هذا الصدد.

إيران: توصلنا في مفاوضات فيينا إلى نص واضح واتفاق حول الخلافات الرئيسية
وقال متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في إيجاز صحفي، "لقد وصلنا اليوم إلى نص واضح في مفاوضات فيينا، وننتظر القرار السياسي من الجانب الأمريكي".

وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وفي أيار/مايو 2018، قرر الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. رداً على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

 

مناقشة