وبحسب قناة "كان" الرسمية حاول فلسطيني مسلح بسكين تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس.
وأضافت أن أحد الحراس الإسرائيليين أطلق النار عليه فأصابه في منطقة أسفل الجسد وقام بتحييده، دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وتصاعد التوتر في أنحاء الضفة الغربية مؤخرا، مع تزايد نشاطات المستوطنين واستفزازاتهم، حسب ما يقوله الفلسطينيون.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أحرق مستوطنون العشرات من شتلات التين والزيتون في منطقة "الرأس" المهددة بالاستيطان غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأقام المستوطنون كرفانات (بيوتا متنقلة) في المنطقة، وشقوا عددا من الطرق وسط الأراضي الزراعية تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدا على أراضي سلفيت التي تعج بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية، بحسب "وفا".
في سياق متصل، ووفق الوكالة الفلسطينية، أصيب 18 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، والتي تشهد مسيرات رافضة لإقامة بؤرة استيطانية على الأراضي الفلسطينية.
وأمس الأول (الأربعاء) صادقت إسرائيل، على 31 مخطط بناء في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تنصيب حكومة نفتالي بينيت في 13 من الشهر الجاري.